الخميس، 24 فبراير 2011

26,27-1-2011 مجرد تأريخ

 تاني يوم بقي من ايام الاحتجاجات , الصراحة انا كالعاده في الاجازة بصحي متأخر يعني علي 2.00,2.30 كده قلت اتفرج علي الجزيرة و بسأل احب الناس ليا "ماما" اللي كانت والله بتقولي ربنا هينصركم يا ولادي يا شباب يا املي في بكرة و كانت بتتحرك بنشاط و خفة و تسمع خبر او اي حاجة  بخصوص المظاهرات تجري و تقولي الحق يا عمرو دا في كذا و كذا و كانت الاخبار عن بعض الاشتبكات الخفيفة و الغير مؤثرة في الاسكندرية و القاهرة و مكنش في اخبار بتيجي من السويس و اليوم بقي و خاصة في الجزيرة كانت مهتمة بلبنان و مشاكل تيار المستقبل و نجيب ميقاتي و مشاكل تشكيل ائتلافي في تونس , بعد كده قررت اني اخرج و اروح السينما عشان احس بقي بالاجازة فكلمت "اكرم " , "عثمان " و يلا بينا علي السينما عشان نتفرج علي مايكروفون و بالفعل روحنا بس ملقناش الفيلم فقررنا نروح لاي كافية و روحنا بالفعل الكافيه نطلب اي حاجة الجرسون يقول " مافيش" يعني صباح النحس و اللعنة فقررنا اننا نتسرمح في شوارع الماريا الاسكندرية و بالفعل فضلنا مشيين زي ما احنا و لما وصلنا عند ميدان الخرطوم لقينا ثكنات عسكرية و ناس لبسة اسود في اسود و عربيات كتير و ظباط و مخبرين و الواحد جسمه اشعر من كتر العساكر و العربيات الكتيرة  كملنا و عادينا علي قسم باب الشرق و كان مترشأ مخبريين كتير و كانوا بيحوموا في المنطقة دي كملنا و قولنا هنكمل سرمحة و بعد كده و صلنا لنقطة الابراهيمية وكان الوضع كذلك و كنا مصرين اننا نكمل و بالفعل و صلنا قسم الاجرام " سيدي جابر " و كانت عليه حراسات كتيرة اوي والمخبريين كانوا زي النمل و كملنا لحد سيدي جابر بالقرب من المنطقة الشمالية و شوفنا الحبايب و كنا كل ما نقول حاجة يقربوا عاوزين يسمعوا فقررنا نشتغلهم و فجأة قولت بصوتي العالي اكيد هما اللي فجروا الكنيسة فحسين ان في واحد منهم قرب قوي مننا فقولت اييييه ده ؟؟ مش  دي الشمندورة و قعدنا نضحك  ,وبعد كده قررنا نروح وننام في بيتنا وكالعادة اللي فيا اني لازم اشوف ايه الاخبار لاقيتها زي ما هي و قولت انام بقي و اليوم ده انتهي


يوم 27-1-2011

اليوم ده كنت في قمة الكسل اللي موجود في الدنيا و منت مأنتخ في الكلية و قاعد علي النت و عمال اشوف ايه بيحصل في اليوم ده و مين عمل ايه و ايه الجديد و بعد فترة ظهرت جمعة الغضب  والبيدج و الاخوة التوانسة والنصايح المهمة لمواجهة الامن المرتخي وازاي تفادي العنف بتعهم , و بعد كده ظهر عماد اديب علي الشاشة و بداء يتكلم  ان الرئيس "السابق المنزوع الشرعية" انه حاسس بينا و عارف الهموم و ان يجب علي مبارك ارضاء الشعب حتي لا يحدث ما حدث في تونس و كلام من هذا القبيل اللي مش بيودي ولا يجيب .
 و فجأة بدأت ظهور رسايل عن ان النت هيتقطع علي الساعة 12 بليل و فعلا بدء النت يقل و يبقي رخم جدا جدا ,كمان ان الموبايل هيتوقف من الصبح و  ده عمل حالت غضب في بتنا العزيز و احتقان و حصل حالة من الجدال مع بابا و ماما و اختي  واني قولت حاسس انه هيبقي يوم عادي بصولي بصة كأنهم بيقواوا " يا غبي يا اهبل " لا بكرة مش هيعدي بالساهل و كانت اختي عندها امتحان تاني يوم و كانت خيفة جدا و بتقول يا رب و القلق بدا في البيت و انا قلت انا لازم انام عشان انهي التوتر و داعيت ربنا بالستر و نمت و كنت بصارع القلق 

الأربعاء، 23 فبراير 2011

25-1-2011 مجرد تأريخ

يوم 25 يناير 2011 !!! يوم انا مش فاكر فيه غير اني كنت نايم لحد الساعة 5 بليل من كتر تعبي و ارهاقي من اليوم اللي كان قبليه و كان اخر يوم امتحانات الترم الاول في البكالريوس والنوم يا حبيبي النوم , المهم النوم كان جميل اوي اوي بعد سهرة اخر يوم امتحانات و متابعة اخر التكتيات اللي كان اللواء عمر عفيفي كان محضرها ليوم 25 يناير يوم المظاهرة السلمية ونمت و قولت يوم هيبقي عادي و الحكاية هتتلم , المهم وانا في عز النوم سمعت صوت جنب السرير بتاعي ولاول مرة في شارع بورسعيد " يسقط يسقط حسني مبارك " نطيت من سريري و جريييييت اتفرج لقيت العدد في الليمون و الناس في الشارع كتير و اشكال و الوان و ناس محترمة جدا جدا و اطفال و ستات والهتاف كان " حرية , كرامة , عدالة اجتماعية " و "مسلم مسيحي كلنا ايد واحدة "و " الشعب يريد اسقاط النظام " و" يسقط يسقط حسني "مبارك " و"انزل يا مصر "و فجأه لاقيت الحراس من الداخلية من الكنيسة اللي امام بيتي مختفين حسيت بحاجة غريبة و مكنتش قادر افهم هما راحوا فين !!!!
بعد كده عاد شارع بورسعيد وخاصة قدام بيتي الي الهدوء التام و السكون الجميل اللي مش بحبه و قعدت بقي اشوف الاخبار و ايه الجديد بيحصل في مصر و ان اللي انا شفته ده هنا بس و لا في مصر لاقيت في شبه كده في السويس والقاهرة و قرأت في الجزيرة ان و زير الداخلية اصدر اوامر بإطلاق النار علي المتظاهرين في القاهرة والسويس بعد الساعة 11 بليل لو مرواحوش بعد كده بدأ ضرب القنابل في التحرير و ده كان مباشر علي الهواء و كانت اعداد المتظاهرين بتزيد كل شوية و فجأة :خبر مقتل متظاهر في السويس و ان الناس بتحتشد عند قسم شرطة الاربعين و من هنا بدأ الشعور الغريب العجيب بأن الايام اللي جاية فيها تصعيد .


ملحوظة : لا ادري حتي الان لماذا لم اذهب للمظاهرة لعله سبب من  وربنا " كان فيه اتنين حبايب بيمشوا رايا من قبل 25 باسبوعين " اكيد ربنا ما اردش ليا الشهادة في الايام دي